واشنطن (عربي times)
ما زال السباق الرئاسي الأمريكي محتدمًا بين نائب الرئيس، كامالا هاريس، والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وفقاً لآخر استطلاعات الرأي، ولذلك فإن شريحة الأمريكيين من أصول عربية، والتي تصل لأكثر من مليوني شخص، مهمة للجانبين.
وتُعد المأساة التي يعانيها قطاع غزة مربط الفرس لغالبية الناخبين من عرب أمريكا، الأمر الذي يفسر غضب كثير من عرب أمريكا من بايدن وهاريس، وتفكيرهم في التصويت لصالح ترامب كرئيس لمرة أخرى.
وقال خبراء في الشأن الأمريكي إن ما يعرف بـ”الأقلية الذهبية” ربما تزيد من حظوظ مرشح على حساب آخر في الانتخابات الرئاسية المنتظرة، ولكنها لا تعطي أبدا الفوز لأي مرشح سواء الديمقراطية كامال هاريس أم الجمهوري دونالد ترامب، في وقت يجب أن يحصد فيه الفائز أغلبية الولايات المتأرجحة.
وكانت قد تناولت تقارير أمريكية ما يعرف بـ”الأقلية الذهبية” التي تقدر بـ أقل 0.3% والمتواجدين في ولايات متارجحة مثل بنسلفانيا، أريزونا، ميتشغان، ولم يحسموا حتى الآن وجهتهم، ما يحمل جانبًا آخر من أهمية التركيز على الولايات المتأرجحة.
وبحسب التقارير فإن حملتي “هاريس” و “ترامب” في صراع لإقناع نسبة ضئيلة من الناخبين في تلك الولايات، إذ لا يزال مليون شخص منهم غير متأكدين من خياراتهم، من أصل 162 مليون ناخب بالولايات المتحدة.
Comments are closed.