واشنطن(عربي times)
يعطي تناول الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة، وهي مركبات قوية تحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجزيئات المؤكسدة، نتائج “مذهلة” لجمال الجسم، ما يضمن أن يبقى الشعر قويًا، والبشرة متوهجة، والأظافر صحية.
وقالت اختصاصية التغذية في مركز نيويورك الصحي، الدكتورة سارة تومسون، إن مضادات الأكسدة تعمل كدرع وقائي، بحيث تحيِّد الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة وتضر البشرة والشعر والأظافر”.
وتوجد هذه المركبات في مجموعة متنوعة من الأطعمة، ويعمل تناولها على الحفاظ على مرونة البشرة ونظارتها، وتعزيز نمو الشعر، وتقوية الأظافر، بحسب ما ذكر “Journée Mondiale”.
التوت
يعد التوت، بما في ذلك التوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود، غنيًا بفيتامين “C”، وهو عنصر غذائي أساسي لإنتاج “الكولاجين” وإصلاح البشرة.
وعندما يتم دمج فيتامين “C” مع فيتامين “E”، فإنه يساعد في حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة.
ويوفر تناول التوت يوميًا درعًا ضد الأضرار التي تسببها الجزيئات المؤكسدة، ما يسمح ببقاء البشرة مشرقة وشابة.
المكسرات
تعد المكسرات والبذور مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا-3 والبيوتين، وهما عنصران حيويان لصحة الشعر.
وتوفر المكسرات أيضًا جرعة كبيرة من فيتامين “E”، الذي يعزز نمو الشعر ويغذي فروة الرأس.
ويوصي الدكتور مايكل تشين، اختصاصي الأمراض الجلدية، بتناول حفنة يومية من المكسرات المختلطة، مشيرًا إلى أن مزيج الدهون الصحية والبيوتين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير في قوة الشعر ولمعانه.
الخضراوات
تعد الخضراوات الورقية مثل الكالي والسبانخ أساسية في الحفاظ على الأظافر قوية وصحية.
وتحتوي هذه الخضراوات على الحديد الذي يساعد في نقل الأوكسجين إلى قاعدة الأظافر، بالإضافة إلى فيتامين “A”، الذي يدعم إنتاج الكيراتين.
ويمكن أن يحسن الاستهلاك المنتظم للخضراوات الورقية، سواء في العصائر أو كوجبات خفيفة، قوة الأظافر وصحتها العامة.
“ذهب” البشرة
يعد زيت الزيتون غنيًا بـ”البوليفينولات”، وهي مضادات أكسدة قوية تحمي خلايا البشرة من الإجهاد التأكسدي.
وسواء تم تناوله في الطهي أو تطبيقه على البشرة مباشرة، يساعد زيت الزيتون في الحفاظ على ترطيب البشرة، ومكافحة علامات الشيخوخة، والحفاظ على توهجها الطبيعي.
البيض واللوز والبطاطا
يؤدي “البيوتين”، الذي يُطلق عليه غالبًا “فيتامين الجمال”، دورًا حاسمًا في صحة الشعر والبشرة والأظافر.
ويساعد “البيوتين” في تحويل الطعام إلى طاقة، وهو أمر أساسي لنمو خلايا الشعر والبشرة.
وتحدثت اختصاصية التغذية إميلي رودريغيز عن أهمية “البيوتين” للحصول على “التوهج” المطلوب، موضحة أن الأطعمة مثل البيض، واللوز، والبطاطا الحلوة تعد مصادر طبيعية لهذا الفيتامين.
الكركم
يُعرف الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات، اذ يحتوي على الكركمين، وهو مضاد أكسدة يساعد في مكافحة التهاب البشرة وتعزيز توهج البشرة الموحد.
ومن خلال إضافة الكركم إلى الروتين اليومي، يمكن تقليل الاحمرار وتوحيد لون البشرة، ما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين “E”، اللذين يغذيان البشرة ويحسنان صحة الشعر.
ويساعد فيتامين “E” في حماية خلايا البشرة من الأضرار، فيما تدعم الدهون الصحية مرونة البشرة ونمو الشعر.
ويمكن أن توفر إضافة الأفوكادو المقطع إلى السلطات أو استخدام زيت الأفوكادو كمرطب للبشرة والشعر تغذية عميقة.
ومن خلال دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والمكسرات والخضراوات الورقية، يعمل هذا الثالوث المضاد للأكسدة بشكل متكامل لحماية الجسم من الأضرار التأكسدية، ما يضمن أن يبقى الشعر قويًا، والبشرة متوهجة، والأظافر صحية.
وبينما تؤدي مضادات الأكسدة دورًا محوريًا في صحة البشرة والشعر، يعد الترطيب السليم أمرًا بالغ الأهمية أيضًا، إذ إن شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا يضمن بقاء الخلايا رطبة، ما يساعدها على امتصاص مضادات الأكسدة في مختلف أنحاء الجسم لتحقيق أقصى استفادة منها.
Comments are closed.