الخرطوم (عربي times)
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها وضعت يدها على مخازن أسلحة داخل مخيم “زمزم” للنازحين، بعد أن حولته الحركات المسلحة والجيش السوداني إلى قاعدة عسكرية لإدارة العمليات الحربية.
وكان المخيم الواقع غرب مدينة الفاشر شمالي دارفور، شهد الاسبوع الماضي معارك عنيفة بين الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جنودًا من قوات الدعم السريع ينزلون أعلامًا تتبع للحركات المسلحة كانت مرفوعة في مواقع عسكرية داخل مخيم “زمزم”.
وقالت قوات الدعم السريع إن الحركات المسلحة وقوات الجيش نفذت ضدها أعمال عدائية مباشرة عديدة من داخل المعسكر، اضطرت معها إلى الرد والقيام بعمليات سريعة لتحرير النازحين من الجيش والحركات المسلحة.
وأضافت في بيان أنه “تأكد بالأدلة الدامغة تورط الحركات والجيش في تحويل معسكر زمزم إلى قاعدة عسكرية كاملة تحوي مخازن للأسلحة والذخائر وغرفًا لإدارة العمليات الحربية”.
وأشار بيان “الدعم السريع” إلى أن الحركات المسلحة وأنصار النظام السابق حاولوا تزّييف الحقائق بادعاءات وأكاذيب رخيصة، اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنه “لم تقع أي انتهاكات، ولم تستهدف قواتنا المدنيين البتة، إنما تعاملت باحترافية عسكرية مكنتها من دحر المسلحين سريعًا، ووضعت يدها على مخازن أسلحتهم، وأجبرتهم على الفرار من المعسكر، وأفشلت مخططهم باتخاذ المدنيين دروعًا بشرية”.
وحمّلت قوات الدعم السريع، قوات البرهان والحركات المسلحة، المسؤولية الكاملة عن استغلال أوضاع النازحين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية والحقوقية لممارسة الضغوط اللازمة على حركات الارتزاق، لإنهاء كل المظاهر العسكرية الأخرى في مناطق المدنيين، حفاظًا على سلامة الأبرياء وتجنيبهم المخاطر الناجمة من الاقتتال.
وأكد حرص قوات الدعم السريع على حماية وسلامة المدنيين، وأنها “تسعى بكل الوسائل لتجنيبهم مخاطر الاقتتال”.
Comments are closed.