زواج السندريلا من العندليب يصل القضاء

القاهرة (عربي times)

عادت طبيعة العلاقة المثيرة للجدل تاريخيًّا بين اثنين من أساطير الفن وهما السندريلا سعاد حسني والعندليب عبد الحليم حافظ، إلى الواجهة مرة أخرى حيث تصدرت الترند واهتمام منصات التواصل الاجتماعي.

وسلطت الفنانة سميرة أحمد الضوء مجددًا على تلك القضية، مشيرة إلى أنه “كانت هناك بالفعل قصة حب ربطت بين الطرفين واطلعت هى بنفسها على بعض تفاصيلها أثناء كواليس تصوير فيلم (البنات والصيف) عام 1960 والذي لعب بطولته حليم وشهد مشاركة سعاد”.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها “كانت صديقة للطرفين وتصور فيلمًا آخر في هذا التوقيت، لكنها كانت تَحضر تصوير فيلمهما بين الحين والآخر، حيث لاحظت اهتمامًا من العندليب بسعاد لا يفسر إلا بأنه مشاعر عاطفية حقيقية”.

وأضافت في تصريحات أدلت بها إلى الإعلامي محمود سعد في برنامج “باب الخلق”: “كان مهتما بها للغاية ويقف وراء الكاميرا يلقنها الحوار الذي ستقوله وهى تردد وراءه”.

وحول إذا ما كانت تلك العلاقة العاطفية تحولت إلى زواج، نفت سميرة أحمد علمها بوقوع الزواج من عدمه.

وكانت أحمد فجرت حالة واسعة من الجدل حين أعربت في تصريحات سابقة لمحمود سعد عن اعتقادها الشديد بأن ” نادية يسري، الصديقة المقربة من سعاد حسني، متورطة في قتل السندريلا”.

ورغم مرور 24 عامًا على وفاة سعاد حسني، فلا يزال الانقسام محتدمًا حول “الرواية الرسمية” للشرطة البريطانية التي تفيد بأنها ماتت منتحرة بإلقاء نفسها من شرفة شقتها في لندن، وبين أصحاب “نظرية المؤامرة” الذين يرون أنها قُتلت نتيجة اصطدامها ببعض “ذوي النفوذ”، آنذاك.

أصحاب الرأي الثاني يستندون إلى ما صرحت به جيهان، شقيقة الراحلة، مرارًا، من أن سعاد كانت تنوي العودة إلى مصر بعد سنوات من الوحدة والاعتزال، وأرسلت بالفعل أشياءها الشخصية في 4 حقائب قبيل الحادثة بأيام.

كما يستندون إلى تصريحات الإعلامي الراحل سمير صبري من أنه اطلع على تقرير الطب الشرعي حول ملابسات الوفاة، الذي لم يتطرق إلى وجود كسور في العظام، وهو ما يتناقض مع فرضية سقوطها من شرفة طابق مرتفع.

ويستشهد هؤلاء كذلك بشائعة تم الترويج لها بقوة وهي أن السندريلا كانت تعتزم كتابة مذكراتها، التي كانت ستتضمن كشفًا لحقائق ستضر بسمعة شخصيات عرفتها قبل عشرات السنوات، بحسب هؤلاء.

أما معتنقو فرضية الانتحار، فيؤكدون أن سعاد كانت تعاني في الأشهر الأخيرة قبل وفاتها اكتئابًا حادًّا نتيجة زيادة مفرطة في وزنها، على نحو صادم، وانتفاخ وجهها إثر تناول أدوية علاج “العصب السابع” التي تحتوي على مادة “الكورتيزون”.

 

Comments are closed.