صنعاء (عربي times ) –
مع دخول عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن أسبوعها الثالث، رفض البرلمان الباكستاني المشاركة في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية الحليف المقرب لباكستان.
وكان السفير السعودي لدى واشنطن، عادل الجبير أعلن في 26 مارس/ آذار بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين بقيادة بلاده.
وقال الجبير إن السعودية وحلفاءها باشروا حملة عسكرية ضد المليشيات الحوثية وللدفاع عن الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وانضم إلى الحلف 8 دول عربية إلى جانب السعودية وهي الإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر والأردن والسودان والمغرب.
الى ذلك صوت البرلمان الباكستاني امس الجمعة 10 أبريل/نيسان على رفض المشاركة في “عاصمة الحزم”، ردا على طلب سعودي للانضمام إلى الحلف.
وجاء في مشروع القانون الذي تم التصويت عليه “يعبر برلمان باكستان عن قلقه الشديد لتدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أن البرلمان “يود أن تلتزم باكستان بالحيادية في الصراع في اليمن حتى تتمكن من لعب دور دبلوماسي وقائي لإنهاء الأزمة”، متابعا أن البرلمان “يعبر عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية ويؤكد أنه في حالة انتهاك سلامة أراضيها أو وجود أي تهديد للحرمين الشريفين فإن باكستان ستقف كتفا بكتف مع السعودية وشعبها”.
وهنا تجدر الإشارة إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى إسلام آباد في 8 أبريل/نيسان، الذي وصف في مؤتمر مشترك مع نظيره الباكستاني الوضع في اليمن بالمتفجر، محذرا من مخاطر عواقب الأزمة اليمنية على المنطقة كلها.
Comments are closed.