القاهرة (عربي times ) –
انطلقت اليوم الأحد المرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب المصري، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتجري الانتخابات في 13 محافظة تمثل مناطق وسط وشرق البلاد. وستواصل لجان الاقتراع استقبال الناخبين اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء( بالتوقيت المحلي الذي يوافق السابعة بالتوقيت العالمي)، وذلك على مدى يومين.
مئات القتلى ومظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد. فمنذ أن عزل الجيش في شهر يوليو الرئيس محمد مرسي والبلاد تشهد اشتباكات بين أنصار مرسي ومؤيدي الجيش. وعلى الرغم من الانتقادات الدولية فإن القيادة العسكرية مستمرة في استخدام العنف ضد جماعة الإخوان المسلمين. وفيما يلي تسلسل لأبرز الأحداث في مصر ابتداءا من مطلع 2013:
ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت في هذه المرحلة 28 مليونا و204 آلاف ناخب، ويجري الانتخاب بالنظام الفردي على مستوى 102 دائرة تضم 222 مقعدا انتخابيا فرديا ، إلى جانب الانتخاب بنظام القوائم على مستوى قطاعين اثنين وهما “قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا” ويضم 45 مقعدا انتخابيا، و”قطاع شرق الدلتا” الذي يضم 15 مقعدا انتخابيا.
وحققت المرحلة الأولى من الانتخابات نسبة مشاركة ضعيفة بلغت 26.5 في المائة فيما بلغت 21.71 في المائة في جولة الإعادة وهي نسبة إقبال ضعيفة مقارنة بنسب المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي تلت ثورة يناير 2011، والتي جرت بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 وكانون الثاني/ يناير 2012.
والانتخابات البرلمانية هي آخر استحقاقات خارطة الطريق، التي أعلنها عبدالفتاح السيسي عقب عزل مرسي في تموز/ يوليو ،2013 والتي شملت وضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية.
وتجري وسط غياب شبه تام لمعارضي الرئيس السيسي. حيث يقاطع أنصار التكتلات والأحزاب الداعمة للرئيس السابق محمد مرسي، وعلى رأسهم أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، هذه الانتخابات التي يقاطعها ايضا ليبراليون مثل حركة 6 أبريل، أسهموا بدور أساسي في الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
Comments are closed.