ويعول زملاء ليونيل ميسي على خبرتهم الكبيرة في المواقف الصعبة خصوصا بعد العودة التاريخية في دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان، إضافة إلى نتائجهم الإيجابية في البرنابيو.

وكشفت تقارير صحفية إسبانية، عن غياب قائد فريق برشلونة، أندريس إنييستا، عن اللقاء بسبب الإصابة، ما يزيد من متاعب البلوغرانا في اللقاء.

إلا أن البارسا يؤمن بعودة قوية بعد أن كان الأفضل في آخر زيارتين له إلى معقل الريال، وحقق انتصارين أحدهما كفيل في حال تكراره بضمان تتويج الفريق الكتالوني بالسوبر الإسباني.

وكان ذلك عندما هز شباك ريال مدريد برباعية نظيفة، في 21 نوفمبر 2015، في عهد رافائيل بنيتيز، الأمر الذي سارع بإقالته وتعيين زين الدين زيدان بعدها بأسابيع قليلة.

وكرر برشلونة الانتصار في زيارته الأخيرة، يوم 23 أبريل الماضي، عندما سجل ليونيل ميسي هدف الفوز في الثواني الأخيرة (2-3)، محتفلا بطريقة لا تنسى بتسجيله لثنائية، وللهدف رقم 500 بقميص البلوغرانا.

على جانب آخر، يفقد ريال مدريد، أبرز نجومه، البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال المباراة بعد طرده في مباراة ذهاب السوبر، قبل أن يعاقب بالإيقاف لـ4 مباريات أخرى بجانب إياب السوبر، لدفعه حكم اللقاء اعتراضا على نيل البطاقة الحمراء.

ويملك مدرب الريال، زين الدين زيدان، الكثير من البدائل، وذلك مع وجود المهاجم الشاب ماركو أسينسيو، صاحب الهدف الثالث في كلاسيكو الأحد الماضي، ولوكاس فاسكيز المتألق ومن خلفهما إيسكو، إضافة إلى غاريث بيل وكريم بنزيمة.

ويتمسك الريال بالتاريخ لخوض مباراة العودة بمزيد من التفاؤل في غياب نجمه رونالدو، حيث أنه لم يخسر مطلقا أي مواجهة من مباراتي ذهاب وعودة أمام غريمه الكتالوني بعد فوزه أولا خارج أرضه على البارسا.

كما أن التاريخ ينصف كافة الأندية التي فازت خارج أرضها ذهابا في السوبر الإسباني بفارق هدفين، لتتوج جميعها باللقب.