وقال متحدث باسم غوتيريش امس إن “الأمين العام يشعر بقلق بالغ حيال تقارير عن وقوع فظائع خلال العمليات التي تقوم بها قوات الأمن البورمي في ولاية راخين ويحض على ضبط النفس والهدوء لتجنب كارثة إنسانية”.

ويوم الاثنين الماضي أعرب غوتيريش في بيان في نيويورك الاثنين عن “قلقه الشديد” بعد تقارير عن مقتل مدنيين خلال عمليات أمنية في ولاية راخين.

وقال غوتيريش وقتها إن السلطات في ميانمار يجب أن “تضمن سلامة الذين يحتاجون إلى ذلك، وأن تقدم لهم المساعدة”.

وتشهد ولاية راخين منذ سنوات توترا شديدا بين المسلمين والبوذيين. وأدت عمليات عسكرية وهجمات للمتمردين الروهينغا إلى دوامة جديدة من أعمال العنف.