ويمثل التحذير من السفر الصادر اليوم  هبوطا جديدا في مستوى العلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي كما يسدد ضربة لقطاع السياحة الذي تضرر بالفعل بسب هجمات المتشددين وتداعيات محاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي.

وجاء التحذير بسبب اعتقال مواطنين ألمانيين في مطار أنطاليا الأسبوع الماضي وجرى الإفراج عن أحدهما. وتعتقد برلين أنهما ألقيا لقبض عليهما على غرار 11 آخرين لأسباب سياسية.

وجاء في التحذير الجديد “هناك مجازفة باعتقالات مماثلة في كأجزاء تركيا بما في ذلك المناطق السياحية”. ولا يصل هذا إلى حد التحذير الرسمي من السفر الذي يصدر للدول التي تدور فيها حروب مثل أفغانستان والعراق واليمن.

وقال وزير الخارجية زيغمار غابرييل “لا يمكن أن نحرم السائحين من اتخاذ قرار السفر من عدمه… لكننا شرحنا بالتفصيل ما ينبغي أن تكونوا على علم به قبل ذهابكم”.