رسوب سياسي

 

القوانين معطلة ،وخلافات الكتل تتفاقم ،والازمات تتوالى (ما لنا وما علينا ؟!)،وهذا ما يترك آثاره «المدمرة»على مؤسسات الدولة واداراتها، وتعطيل قضايا الناس.

المطلوب تفعيل اقرار القوانين المعطلة ،لاسيما من تمس مباشرة حياة الناس وتقديم الفائدة للناس لا للكتل المتصارعة على “الكعكة ” ،واتخاذ القرارات المتعلقة بأمورالمواطنين، فاعمار الموصل وانهاء ازمة البصرة وبعض المحافظات بات وشيكاً ،وعودة النازحين ربما اقرب،و«خلافات الكتل» لدخول من لم يفز بالانتخابات في الكابينة الوزارية سيعمق الازمة بعد فتح الترشيحات الوزارية الكترونياً ، باتت لاتطاق،وخلافهم يحاصرلقمة العيش،والبطالة بازدياد،وفقدان الكهرباء والماء وخسف الشوارع والاختناقات المرورية كلها تخنق المواطن وتحاصره يومياً ،تحتاج الى معالجة سريعة وجادة .

ما بعد تولي برهم صالح رئيساً للجمهورية وتكليف عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء ؟ ، هل يحتاج الناس الى (انقلابات جديدة ) في ملف الفاسدين ؟؟،واعادة بناء مؤسسات  رسمية قوية بعد اضعافها من قبل الاحزاب ؟!وانتشار ظواهردخيلة لا تمت لقيم المجتمع العراقي الاصيل بصلة ، وهل يظل المواطن حبيس (ثلة) فقدت الكثير من جمهورها تصر على العيش على الازمات ؟! اسئلة كثير يطرحها المواطن ويأمل تحديد من معنا ومن علينا ؟.

يجب الايحجبوا الرؤية عن الناس في المطالب الحياتية اليومية التي هي جوهر تقديمها لعموم الناس، ولايمكن بعد ان يقفزوا فوقها ،فعصر الخنوع قد ولى ،والى الابد، والمواطن فك شفرت السياسيين واصبح هو من يصنع الحدث، فهل خبر السياسيون اوجاع الناس بعد 15 عاماً ام يحتاجون الى رقم مثيل ليقتربوا اكثر من عمر حكم النظام السابق  35 عاماً  ؟؟ ليشفوا غليلهم من الناس ؟ ..كل الناس ، مجرد سؤال . ؟

محمد داود عيسى / رئيس التحرير

صحفي عراقي

Comments are closed.