وتعود أحداث القضية إلى مارس 2016، حيث تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، كان على متنها 81 راكبا، للخطف، بعدما زعم شخص أنه مسلح.

وأجبر الخاطف طاقم الطائرة التي أقلعت من مطار برج العرب القريب من الإسكندرية، على تغيير مسار الرحلة الداخلية صوب القاهرة، إلى مطار لارنكا بقبرص.

وانتهت أزمة خطف الطائرة خلال ساعات بعد هبوطها في لارنكا، ولم يسجل وقوع إصابات، وذكرت السلطات حينها أن المتهم يعاني من مشكلات عائلية.

وأعلنت السلطات المصرية في أغسطس 2018، أنها تسلمت مصطفى من قبرص.

وقالت النيابة العامة المصرية في بيان وقتها: “قامت بعثة أمنية من إدارة شرطة الإنتربول المصري بالتوجه إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا واستلام المتهم سيف الدين مصطفى محمد إمام والعودة به إلى القاهرة”.

وكانت النيابة العامة المصرية قد طلبت من نظيرتها القبرصية تسليم المتهم لمصر لاستكمال التحقيق معه، ووافقت المحكمة العليا القبرصية على الطلب.