وكان من المفترض أن تمنح السلطات العائلة المال اللازم لإجراء عملية جراحية منذ سنوات، لكن ذلك لم يحدث.

ولذلك، بات على كومار أن تتعايش مع التعليقات والإساءات التي تصدر عن الجيران، وفي بعض الأحيان تلتزم البيت حتى تتجنب هذه الإساءات.

وقالت “ولدت بهذا العيب الخلقي، ولم أتمكن من علاجه لأنني ابنة عائلة فقيرة”.

وتابعت “أصبح عمري 63 عاما على حالتي هذه، والسكان في الجوار يعتقدون أنني ساحرة ويشيحون بوجوههم عني”.

وتصيب حالة كثرة الأصابع غير الطبيعية المعروفة بـ”Polydactyly” مولودا واحدا بين 1000 في المعدل الطبيعي، لكن حالة كومار تبدو استثنائية بسبب العدد الكبير للأصابع.