انفجار يهز محيط مطار كابول

كابول (عربي times)

أكّدت وزارة الدفاع الأميركية وقوع انفجار خارج مطار كابول، موضحةً ألا معلومات دقيقة عن الضحايا حتى اللحظة. وكانت الولايات المتحدة ودول حليفة لها قد حذّرت من خطر “وشيك” يتهدد مطار كابول بناء على معلومات استخبارية.

في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحافية أن السياسيين الأفغانيين البارزين حامد كرزاي وعبدالله عبدالله وضعا تحت الإقامة الجبرية.

وكشفت مصادر لـ “سي أن أن” منع “طالبان” لهما من المغادرة، وأنهما لا يزالان يقيمان في العاصمة الأفغانية كابول التي لم يغادراها حتى بعد سيطرة الحركة عليها.

وقال المصدر ذاته إن “طالبان” قامت بسحب الحماية عن الرئيس الأفغاني السابق ورفيقه رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية، إضافة إلى مصادرة الأسلحة التي كان يحملها فريق الحماية المرافق لكرزاي مع سياراتهم، مما دفعه إلى الانتقال والإقامة مع عبدالله عبدالله الذي بدوره قامت “طالبان”، الأربعاء، بتفتيش منزله وسحب أسلحة مرافقيه وسياراتهم.

وفي سياق متصل، لا يزال السكان يتدفقون إلى مطار العاصمة الأفغانية في محاولة للهرب، إذ أكد دبلوماسي غربي أن حوالى 1500 شخص يحملون جواز سفر أو تأشيرة أميركية يحاولون دخول مطار كابول منذ أيام.

وأضاف المصدر نفسه، وفق وكالة “رويترز”، أن هذه الحالة تتسبب في تباطؤ العمليات الجوية، متوقعاً أنها ستزيد ابتداء من اليوم الخميس مع اقتراب موعد إنهاء الانسحاب، على الرغم من التحذيرات الأمنية من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم “داعش” وجماعات إرهابية أخرى.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد لمح إلى حاجة بلاده إلى وقت إضافي على الرغم من سعيها إلى إنهاء “عمليات الإجلاء من أفغانستان بحلول 31 أغسطس (آب)”، مؤكداً أنه وجه “وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة الخارجية لإعداد خطط طوارئ للعمل في حال احتاجت لوقت إضافي لإتمام الانسحاب”.

في المقابل، رفضت الحركة أي شكل من أشكال التمديد، إذ صرحت في وقت سابق بأنه يتعين الانتهاء من جميع عمليات إجلاء الأجانب من البلاد بحلول التاريخ المحدد، وطلبت من واشنطن التوقف عن حث الأفغان من أصحاب المهارات العالية على مغادرة البلاد.

Comments are closed.