كانبرا (عربي times)
وتهدف الشركة إلى إتاحة مشاهدة المحتوى المصور على الإنترنت بأي لغة كانت، من خلال أصوات بشرية حقيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتهدف للوصول إلى قيمة سوقية بمقدار 100 مليار جنيه استرليني في المستقبل.
وتوجد مليارات الساعات المصورة على الإنترنت حول العالم محصورة بلغة واحدة، لذلك طورت شركة بيبركب نظاما يعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لترجمة أصوات الأشخاص وطرق تعبيرهم إلى اللغات الأخرى.
ويستطيع العميل أن يرفع الفيديو إلى الموقع، ويختار اللغة المطلوبة، ليستلم نسخة مترجمة مع صوت مدبلج لا يمكن تمييزه عن الأصوات البشرية.
واستخدمت الخدمة شركات إعلامية عدة منها سكاي نيوز وديسكفري وبزنس إنسايدر، كذلك استخدمت لترجمة 30 موسما من مسلسل ”ذا جوي أوف بينتنغ“.
وشاهد أكثر من 300 مليون شخص الفيديوهات المترجمة من قبل بيبركب خلال العام الأخير.
وتكمن نقطة قوة التقنية في أنها تقدم أصواتا معبرة ومناسبة للمقاطع المصورة، خلافا لأصوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تطبيقات المساعدة والدردشة، وأنشأت شركة بيبركب ملفا خاصا بها للأصوات المميزة بواقعيتها وتأثيرها في المشاهدين، ما يمنحهم تجربة ممتعة وحقيقية.
وتعتمد الأصوات البشرية المقدمة على نظام ”هيومان إن ذا لوب“، إذ ينطق المترجمون كلمات المحتوى، ثم يعمل الذكاء الاصطناعي على تركيب الجمل والترجمة والدبلجة، وتساعد الخبرة البشرية في هذه المرحلة على تحسين الفيديو النهائي.
وقال المدير التنفيذي جيسي شيمين: ”يحصل المستخدمون على معلومات أكثر بنسبة 70% عند مشاهدة المحتوى المصور بلغتهم الأصلية، ويسمح لنا التمويل الجديد بالإسراع بنسبة الضعف في أبحاثنا، والوصول إلى أنواع جديدة من المحتوى“، وفقا لموقع بزنسكلاود.
ويمتلك موقع سبوتيفاي 3.2 مليون تسجيل صوتي (بودكاست)، وفي كل دقيقة يزداد محتوى موقع يوتيوب 500 ساعة من المقاطع المصورة، كذلك تمتلك قناة ديسكفري 100 ألف ساعة من الوثائقيات، وبذلك يكون استهلاك المحتوى الصوتي والمصور بازدياد أسي، في حين أن 1% فقط منه مدبلج إلى لغات عدة.
Comments are closed.