الدوحة (عربي times)
تشير تقارير الى، امير قطر الشيخ تميم بن حمد، بحث، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية،لا تقدم شيئاً في ظل التعنت الذي يرفعه نتنياهو والذي يؤكد في اكثر من مرة ان اولوية الهدنة بطوفان الاقصى هو تحرير الرهائن ،فيما يؤكد مراقبون ان الغليان الشعبي داخل اسرائيل يزاد يوماً بعد يوم بسب استمرار الحرب دون التوصل الى حل .
ووفقا لبيان قطري ان ،ب، أمير قطر الش بحث، مع إسماعيل هنية، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان للديوان الأميري القطري، نقلته وكالة أنباء الأناضول، إن “أمير البلاد استعرض، خلال لقائه في مكتبه بقصر لوسيل، اليوم ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود قطر الهادفة للتوصل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع”.
وأكد الشيخ تميم “دعم قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبحسب بيان لحركة حماس، أكد هنية أن حركته استجابت لجهود الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان، وأبدت جدية ومرونة عاليتين.
وقال البيان إن حماس ترى أن “العدو الصهيوني يماطل، وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحًا أمام ذلك”.
ولفت إلى أن هنية شدد خلال اللقاء على ضرورة وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، وشرح بشكل موسع حرب التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد القطاع، وما تترتب على ذلك من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل.
وتابع أن “العدو يستخدم المعاناة لحرمان شعبنا من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار”.
وأشار إلى أن “وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام، ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، ولن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاءً لهذه الجريمة”.
Comments are closed.