لندن (عربي times)
أثارت تصريحات لرواد الذكاء الاصطناعي بشأن مستقبل ما يُنتجه الذكاء الاصطناعي مُقابل ذلك المحتوى البشري، الكثير من التساؤلات بشأن هذه التقنية وانعكاساتها على البشرية.
عواقب سلبية
وتحدث سام ألتمان رئيس شركة “أوبن أيه.آي”الأمريكية، المطورة لمنصة “شات جي.بي.تي”، خلال مؤتمر نظمته شركة “إنتل” الأمريكية، أخيرًا، عن مستقبل المحتوى الذي يُنتجه الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكر موقع “مصراوي”.
وقال ألتمان، إن محتوى المنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سيزيد في المستقبل على المحتوى، الذي ينتجه البشر، مؤكدًا أنه يجب على المجتمعات الاستعداد لمواجهة العواقب السلبية لانتشار الذكاء الاصطناعي.
ورجح ظهور التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على الانتخابات في المستقبل القريب، منوهًا بأنه يجب التعامل بجدية مع المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية والأسلحة البيولوجية.
وأوضح ألتمان أنه يجب ألّا تقوم شركته بتطوير ذكاء اصطناعي أذكى من البشر بشكل سري ثم تطلقه على العالم، يجب أن يحصل المجتمع ومؤسساته على الوقت الكافي للتكيف تدريجيا مع التطورات.
الذكاء الاصطناعي التوليدي
فيما تحدث رئيس شركة “إنيفيديا” العملاقة جين-سون هوانج على هامش مؤتمر اقتصادي عقد في جامعة ستانفورد، أخيرًا، عن إمكانية وصول “الذكاء الاصطناعي التوليدي”، في وقت قريب.
وجاء حديث هوانج ردًا على سؤال حول موعد طرح أجهزة كمبيوتر تفكر مثل البشر، حيثُ قال: “إذا كان الهدف من السؤال القدرة على اجتياز الاختبارات البشرية، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيصل قريباً”.
وبين أنه “إذا قدمت للذكاء الاصطناعي كل اختبار يمكن أن تتخيله، قم بإعداد قائمة الاختبارات وضعها أمام صناعة علوم الحاسب الآلي، أعتقد أنه في غضون 5 سنوات، سنقوم بعمل جيد لكل واحد على حدة”.
واجتازت أدوات الذكاء الاصطناعي حتى الآن اختبارات مثل المحاماة، لكنها لا تزال تعاني على مستوى الاختبارات الطبية المتخصصة مثل أمراض الجهاز الهضمي.
وفي تصريحات أطلقها العام الماضي، توقع الملياردير الأمريكي بيل غيتس أن يبدأ الذكاء الاصطناعي قريباً تدريس الأطفال ومساعدتهم على تحسين درجاتهم؛ فهو يرى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح معلماً جيداً مثل أي كائن بشري.
Comments are closed.