القدس (عربي times)
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأحد، إن واشنطن ستوافق على إرسال القنابل إلى إسرائيل، شريطة عدم استخدامها في مدينة رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، حتى يتم إخلاؤها بالكامل.
وأضافت أن الولايات المتحدة لا تعارض العمل العسكري في رفح، ما دام سيتم إجلاء السكان من هُناك.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الأمريكيين يبحثون في الوقت الراهن عن طريقة للخروج من مأزق تأخير إرسال الأسلحة إلى تل أبيب، بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتأخير تسليم 3500 قنبلة إلى إسرائيل تزن طنًا، وتصريحه بشأن فحص شحنات الأسلحة الأخرى.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، بناء على محادثات مع الأمريكيين، إنّ واشنطن تبحث عن طريقة للتراجع عن قرار حظر الأسلحة، والحل هو أن تتسلم إسرائيل القنابل من الولايات المتحدة، وسيحظر استخدامها قبل إخلاء رفح.
وهذا هو السيناريو الذي تأمل فيه إسرائيل، فيما قدر مسؤول في المنظومة الأمنية أنه في حين سيتم إطلاق السلاح إلى إسرائيل، فإن الأمريكيين سيحظرون استخدامه فقط في رفح نفسها، وبموجب اتفاقيات الشراء، تستطيع واشنطن القيام بذلك.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت”، أن إسرائيل تتفهم جيدًا أن الولايات المتحدة لا تعارض العملية في رفح، لكنها تتوقع إخلاءً فعالًا لسكان المدينة.
وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم بالفعل إخلاء 300 ألف من السكان خلال ستة أيام، وفي مدينة غزة شمالي القطاع، على سبيل المقارنة، استغرق الأمر نحو شهر لإجلاء جميع السكان، في حين تم إخلاء غربي غزة فقط عندما أقامت إسرائيل نقاط تفتيش.
وأشارت إلى أن إسرائيل تأمل في التراجع عن القرار الأمريكي فيما يتعلق بتأخير شحنات الأسلحة.
Comments are closed.