مرة اخرى يثبت تيار الحكمة انه تيار وطني قائم على الحوار والتفاعل مع هموم الناس بعيدا” عن البلطجة وتخويف الناس لمجرد ان يتم الحديث في موضوع يخص هذا التيار او زعيمة السيد عمار الحكيم الذي بذل جهود استثنائية في ان تكون فكرة هذا التيار الشبابي قائمة على مشروع سياسي هدفه الحوار والتفاعل مع هموم الناس فضلا” عن اهداف تنموية وانسانية وسياسية جامعة لبناء البلاد واحترام العباد.
الحديث عن هذا التيار اليوم جاء بعد فديو مسرب لشاب عراقي التقى مقدم برنامج تفاعلي في احد القنوات الفضائية يشكو من تصرفات عضو ادعى انه في هذا التيار اساء فيها لهذا الشاب العراقي لمجرد ان الشاب ناشد السيد الحكيم او ذكره بكلام لايحمل اي اساءة وللحقيقة انا كنت ناقل لهذا الفديو لعدد من اعضاء تيار الحكمة لاني اعرف سياسة الحكيم في احتواء الناس والاستماع الى مشاكلهم كذلك فأن مايميز هذا التيار برأي غالبية العراقيين انه ليس بلطجي او مليشاوي او اتباع سياسة الانتقام لمجرد الرأي او الاساءة لعمله والذي اعجبني بعد سماع رد هذا الشاب على الاجراءات التي قام بها تيار الحكمة في الاتصال به ومعرفة الرجل الذي اساء لهذا الشاب الذي اتضح انه ليس من اعضاء الحكمة ويتبع جهة اخرى ووعودهم للشاب بأنهم سيعملون لاعادته الى عملة او ايجاد فرصة عمل اخرى تتيح له ممارسة حياته والحصول على مايعينه وتلك استجابه تستحق الاحترام والتقدير كونها انطلقت من الحالة الابوية التي يصر هذا التيار على العمل بها رغم مايواجهه من تحديات بعضها تشكل اساءة مباشرة له ولزعيمه لكنه يترفع في الرد عنها لانه يرى انه الاب الذي يسامح ويمد يده للسلام دائما ” ليس ضعفا” وانما جزء من برنامجه الاصلاحي.
حديث الشاب العراقي الذي جاء عقب تدخل اعضاء في تيار الحكمة يؤكد وطنية هذا التيار ونجاح السيد الحكيم في تعميق مبادئ اساسية من اولوياتها احترام الناس ومد يد العون لهم بعيدا” عن توجههم الفكري والعقائدي والتركيز على الفكرة التي تعمل بها ادارة التيار وقواعده بأن مهامهم قائمة على خدمة العراقيين والتواجد معهم في السراء والضراء وهذا مامنح هذا التيار القدرة في التوسع والامتداد بين شرائح مهمة في المجتمع خاصة الشباب ممن يؤمنون بمبادئه وطريقة تعامله في الحياة العراقية .
شكرا” للسيد الحكيم الذي لم يكن يوما جزء” من اي مشكلة عراقية بل كان سباقا” لحل المشاكل المعقدة التي بعضها قد تسقط احلامنا في عراق متعافى من ادران التطرف والتبعية ومواصلة مشروعه السياسي واستطاع بقيادته الشابه الطموحة
ان يبني هذا التيار بطريقة تختلف عن سابقاتها من حيث استيعاب الناس والتعامل معهم بالحسنى والحوار القائم على حرية النقد بروح مؤمنة بأصلاح مافسده الدهر وبناء العراق بطريقة حضارية تتيح للجميع المشاركة الوجدانية تستبعد فيها البلطجة والتخويف .
محمد حنون
نائب نقيب الصحفيين العراقيين
Comments are closed.