الفاتيكان (عربي times)
وصف تقرير ان دعوة البابا فرنسيس ، إلى مزيد من التعاطف مع المهاجرين الفارين من النزاعات والفقر والكوارث، والاضطهاد، خاصة أولئك الساعين للوصول إلى أوربا من إفريقيا عبر البحر المتوسط ” بالطيبة”، فيما اعتبر البابا أن رفضهم “خطيئة جسيمة”.
وأدان البابا الجهود المبذولة لمنع دخول المهاجرين، مستذكرا أولئك الذين توفوا، لا سيما في الصحارى.
وقال التقرير ان تشديد البابا على “ضرورة القول بوضوح إن هناك من يعمل بشكل ممنهج وبكل الوسائل من أجل رفض المهاجرين، وهذا الأمر هو خطيئة جسيمة حين يُقَام بوعي ومسؤولية” يعني هناك استجابة لتنفيذ الدعوة .
وكرر البابا تحذيره من تحول البخر المتوسط الى “مقبرة”، حيث فقد أكثر من 3000 مهاجر العام الماضي وفقا للأمم المتحدة.
وأضاف: “بعض الصحارى أيضًا قد تحولت بدورها إلى مقابر للمهاجرين”، لافتًا إلى أنه “في بعض الحالات، يُحْمَل المهاجرون إلى الصحراء ويتركون هناك”.
وأشار البابا إلى أنه “في زمن الأقمار الصناعية والمُسَيَّرات، هناك رجال ونساء وأطفال يجب ألا يراهم أحد، الله فقط من يراهم ويصغي إلى صرختهم”.
وبحسب التقرير ،انه بالرغم أن البابا لم يحدد بلدًا معينًا في حديثه، أشار إلى أن كلمة البحر تشمل “أيضًا المحيطات، البحيرات، الأنهار، وكل المساحات المائية الخطيرة التي يضطر كثير من الإخوة والأخوات من جميع أنحاء العالم إلى عبورها لبلوغ وجهاتهم”.
وأوضح البابا أن “هناك شيئًا يمكننا جميعًا أن نتفق عليه، وهو أنه لا يفترض لمهاجري اليوم أن يكونوا في تلك البحار والصحارى. وهذا لا يمكن تحقيقه من خلال قوانين أكثر تقييدًا أو بعسكرة الحدود أو برفض الاستقبال، بل من خلال توسيع طرق الدخول الآمنة والنظامية وتسهيل لجوء من يهربون من الحروب، العنف، الاضطهاد، والكوارث المختلفة”.
وفي أيار/مايو الماضي، أقرّ الاتحاد الأوروبي بـ”صعوبة الوضع” بعدما أشار تحقيق استقصائي إلى أن تونس، المغرب، وموريتانيا تلقي بالمهاجرين في الصحراء باستخدام أموال يوفرها الاتحاد.
وأبرم الاتحاد الاوربي اتفاقيات مع الدول الثلاث تضمنت بنودًا تنص صراحة على تمويل تدابير معززة لوقف الهجرة غير النظامية إلى أوروبا.
Comments are closed.