القدس (عربي times)
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “معاريف” العبرية، عن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيليب بنيامين نتياهو وحزبه “الليكود”، قبل مقتل زعيم حماسيحيى السنوار .
وبينت نتائج الاستطلاع، الذي أجري في 15-16 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن حزب “الليكود” واصل تراجعه هذا الأسبوع؛ إذ وصل إلى 23 مقعدًا فقط، في حين استقر “معسكر الدولة” بقيادة بينى غانتس على 20 مقعدًا.
وأشار الاستطلاع، الذي أجاب عنه 602 مشارك، من سكان اسرائيل البالغين من اليهود والعرب، إلى أن حزب “الليكود” خسر مقعدين، فيما كسب حزب “اليمين الجديد” بزعامة نفتالي بينيت مقعدين ليصل إلى 23 مقعدًا.
ولم يحصل حزب بينيت على مقعديه الجديدين من حزب “الليكود”، إنما حصل عليهما من حزب غانتس المتراجع تماماً.
وبحسب الاستطلاع، كسب تحالف “حد تعال” العربي قوة تسببت في زيادة قليلة في عدد المقاعد، ومن ثم يواصل الائتلاف الحاكم الإسرائيلي تراجعه، مع ضغوط الحروب، لكن من الممكن أن يتغير الأمر مع مراجعة المستطلعين بعد اغتيال السنوار، كما حدث مع اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وتراجع الائتلاف بفارق مقعد واحد وانخفض إلى 51 مقعدًا، بينما حصلت المعارضة على 58 مقعداً، وزادت مقاعد الأحزاب العربية إلى 11 مقعدًا، وهو ما لا يسمح بتشكيل حكومة دون أصوات إضافية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الضحية الأساسية”، كما في كل مرة يتم فيها تعيين حزب برئاسة نفتالي بينيت، هو “معسكر الدولة”، الذي من المتوقع أن يحصل على 13 مقعداً فقط، وكذلك حزب “إسرائيل بيتنا”، الذي انخفض إلى 9 مقاعد.
وارتفع هذا الأسبوع مجموع أحزاب المعارضة الحالية من دون الأحزاب العربية، مع حزب نفتالي بينيت إلى 64 مقعداً مقابل 46 لائتلاف نتنياهو، في تراجع كبير جداً لائتلاف نتنياهو.
Comments are closed.