-لايحتاج العدو الى تهديد الأمة بالقنبلة النووية ، يكفي تفجير القنبلة الطائفية والتفرج على الاذكياء يتقاتلون دفاعا عن الدين والنبي وآله وصحبه.
-كلما يتغير نظام سياسي في المنطقة تتفجر القنبلة الطائفية وتغلب الطائفية على الثورة والتغيير السياسي ، وكأننا نعيش حربا دينية.
-يشارك في الحرب الطائفية الأخوة العلمانيين العرب والمسلمين الى جانب الطائفيين وتلغى الفواصل الفكرية وتتساوى المعتقدات.
-سقطت كل النظريات التي قاتل واستشهد من اجلها الاف الشباب العرب واصبحت كتب المنظرين القوميين تباع كل خمسة بألف .
-الاسلاميون ليسوا امة واحدة فلكل اسلامي دينه ومعتقده وتاريخه ومقدساته وحلاله وحرامه ونجاشيه وحبشته.
-اتمنى من ايران وتركيا ان يتركا قضايا الأمة العربية للأمة العربية ، القضية الفلسطينية واللبنانية والسورية..واتمنى من الدول العربية عدم التدخل في الشؤون العربية.
-جميع الجولات المكوكية والمباحثات والزيارات المفاجئة تتناول مكونات القنبلة الطائفية ومنع امتلاكها للاغراص السلمية ، والحق الحصري للعدو في الدفاع عن نفسه ، وللعرب والمسلمين الحق الحصري في القتال البيني والاختيار مابين النار او الجحيم.
عبدالهادي مهودر
كاتب واعلامي
العراق
Comments are closed.