واشنطن (عربي times)
لفت نجم برشلونة السابق ريكي بويغ الأنظار بعدما ظهرت ساقه اليسرى أنحف بشكل ملحوظ من ساقه اليمنى.
اللاعب الشاب الذي بدأ مسيرته في أكاديمية برشلونة “لاماسيا” وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في ديسمبر 2018، يواجه تحديًا صحيًا في الوقت الحالي بعد انتقاله إلى الدوري الأمريكي.
ريكي بويغ، أحد خريجي أكاديمية “لاماسيا”، وتمتع بمهارات فنية كبيرة جعلته محط آمال جماهير برشلونة.
وشارك بويغ لأول مرة مع الفريق الأول في ديسمبر 2018 ضد كولتورال ليونيسا في كأس ملك إسبانيا، لكنه لم يحظَ بدور ثابت تحت قيادة مدربي الفريق مثل رونالد كومان وتشافي هيرنانديز.
وفي صيف 2022، ومع تراجع فرص مشاركته مع الفريق الأول، قرر بويغ خوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي (MLS)، حيث انضم إلى نادي لوس أنغلوس غالاكسي في أغسطس من العام نفسه.
وتعرض بويغ في ديسمبر الماضي لإصابة خطيرة تمثلت بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى أثناء مشاركته مع لوس أنغلوس غالاكسي.
وخضع اللاعب لجراحة معقدة اضطر بعدها إلى وضع قدمه المصابة في جبيرة لفترة طويلة، وهو ما أدى إلى ضمور العضلات في ساقه اليسرى بشكل ملحوظ مقارنة بالسليمة.
ويُعد هذا التباين نتيجة طبيعية لفترة التعافي الطويلة وقلة الحركة التي أثرت على عضلات القدم المصابة.
ومع ذلك، يعمل ريكي بويغ حاليًا على العودة إلى لياقته الكاملة من خلال برنامج تأهيلي مكثف.
Comments are closed.