لندن (عربي times)
حددت أبرز الأبحاث والدراسات، التي أجريت في عام 2024، 20 طريقة لتعزيز الصحة ، وفقًا لما ذكر موقع “ساينس فوكاس”.
ومن أبرز النتائج دراسة 2024 اتباع نظام غذائي نباتي، الذي يمكن أن يعكس العمر البيولوجي في غضون 8 أسابيع فقط.
الصيام المتقطع
وأظهرت الدراسات أن الصيام المتقطع عند دمجه مع التمرينات الرياضية يساعد في فقدان الوزن.
وكانت الأبحاث حول الصيام المتقطع متناقضة، بحيث أبرزت إحدى الدراسات زيادة بنسبة 91% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
بينما حذرت دراسة أخرى من الطفرات السرطانية المحتملة في أثناء وقت تناول الطعام بعد الصيام.
وبينت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي أثبت قدرته على الحفاظ على شباب الدماغ.
وحث الخبراء على زيادة تناول الألياف الغذائية، فقد تبين أن معظم الناس يعانون من نقص في هذه المادة الغذائية الأساسية.
فيما أظهرت دراسة حول الأطعمة المعالجة بشكل مفرط أن تجنبها قد يقلل من خطر التدهور المعرفي بنسبة 12%.
فيما أشارت دراسة استمرت ثلاثة عقود أجرتها جامعة “هارفارد” الأمريكية إلى أن أضرار هذه الأطعمة قد يكون مبالغًا فيه.
أدوية فقدان الوزن
وحازت التطورات الدوائية الرائدة الأضواء، فقد أثارت الأدوية الجديدة لفقدان الوزن، بما في ذلك أول دواء على شكل حبوب، اهتمامًا كبيرًا.
وظهرت بدائل لأوزمبيك تعد بتقليل فقدان العضلات، ما أحدث ضجة كبيرة، كما أثار البحث حول “حبوب التمرين” الحماس، إذ يوفر أملًا لأولئك غير القادرين على ممارسة النشاط البدني.
وأكدت عدة دراسات الفوائد الصحية للمشي، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن المشي بمفرده كافٍ لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل آلام الظهر.
كما أظهرت دراسة أخرى أن جلسة تمرين واحدة أسبوعيًا يمكن أن تقلل من التدهور المعرفي بنسبة 13%.
وفي مجال مكافحة الشيخوخة، ظهرت تطورات مثيرة، فقد اكتشف العلماء طريقة لإعادة برمجة الخلايا البيضاء لاستهداف والقضاء على الخلايا الشيخوخة، ما قد يؤدي إلى إبطاء عملية الشيخوخة.
فيما كشف مشروع “أطلس الشيخوخة” البحثي عن الآليات التي تسبب تدهور العضلات مع التقدم في العمر، وكيف يمكننا وقف هذه العملية تمامًا.
وفي أبحاث الحساسية، اكتشفت دراسة بريطانية اكتشافًا مهمًا قد يقلل من معدلات حساسية الفول السوداني بنسبة 71%، ما يوفر أملًا جديدًا للأشخاص المتأثرين بهذه الحساسية الشائعة والخطيرة.
تساقط الشعر
وشهدت صناعة تساقط الشعر اختراقًا علميًا، إذ اكتشف العلماء سكرًا طبيعيًا موجودًا في جسم الإنسان قد يساعد في مكافحة الصلع الوراثي لدى الذكور.
وحققت مجالات الكشف المبكر عن السرطان تقدمًا كبيرًا، فقد أظهر اختبار التنفس الجديد القادر على اكتشاف سرطان الرئة في مراحله المبكرة نتائج واعدة، ما يوفر أداة قد تنقذ الحياة للتشخيص المبكر.
وأحرز الباحثون من إيرلندا تقدمًا نحو تطوير لقاح للإكزيما، ما قد يوفر راحة طال انتظارها لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة.
ووجدت دراسة سكانية أن المال ليس العامل الوحيد المحدد للسعادة، فبعض من أفقر المجتمعات في العالم، التي تعتمد على الطبيعة أكثر من الدخل، سجلت مستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالدول الغنية مثل فنلندا والدنمارك وآيسلندا، التي تحتل بانتظام المراتب العليا في تصنيفات السعادة العالمية.
وتسلط هذه الاكتشافات من عام 2024 الضوء على أهمية النهج المتوازن والشامل للصحة، الذي يجمع بين النظام الغذائي، والتمارين الرياضية، والتطورات الطبية.
Comments are closed.