لندن (عربي times)
عدل علماء على روبوت يُستخدم عادة في مصانع السيارات، ليجري اختبارات كورونا بدلا عن الأطباء، في المختبرات الخاصة بإجراء الكشف عن إصابات الفيروس العالمي.
وتمكن باحثون من جامعة ليفربول البريطانية، من الاستفادة من الروبوت، الذي يكلف 100 ألف جنيه إسترليني، إلى أقصى حد، حيث أعادوا برمجته ليجري 100 اختبار كورونا يوميا دون تعريض الأطباء لخطر العدوى من العينات.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، يعتبر الروبوت أكثر كفاءة من البشر بقدر ملحوظ، وهو قادر على إجراء ما يصل إلى 700 اختبار في أسبوع واحد، أي ما يعادل عدد الاختبارات التي يستطيع الطالب إجراءها خلال عمله للحصول على الدكتوراة.
يتحرك الروبوت حول المختبر لإجراء مجموعة من التجارب التي تنطوي على جمع العينات ووضعها في أنواع مختلفة من المعدات والأجهزة، دون الحاجة لمساعدة الأطباء الذين يتعرضون للخطر، في كل مرة يتعاملون فيها مع عينة مصابة بكورونا.
والروبوت قادر على العمل بشكل مستقل، من خلال التعلم من نتائجه وتحسين العملية أثناء العمل، مما يسرع في العملية ألف مرة.
وقال بنجامين برغر، أحد مطوري الروبوت، إنه يتوقع أن يتحكم الذكاء الاصطناعي المركزي مستقبلا في روبوت بكل مختبر حول العالم.
ونصح العلماء في جميع أنحاء العالم بالعمل على تبني الإجراءات المتقدمة علميا؛ لتوفير فرصة للالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وشرح برغر: ”لا يشعر الروبوت بالملل أو التعب، ويعمل على مدار الساعة دون الحاجة لأخذ عطلات“.
Comments are closed.