تصريحات ولقاءات سرية هنا ،وتسريبات هناك،نفاق متباين وتقارير تذكرنا بالذي مضى؟؟!!لا يزال مركب “المنافقون” في ما يسمى للأسف ب “المؤسسات الإعلامية ” يسير بتثاقل بذات النهج القديم الجديد، كيف لا ؟..ولب المشكلة لا يزال بعيداً عن جدول اهتمامات السلطة الرابعة ، التي تحولت الى ابواق وإمعات لمن يدفع !وتحولت سبحان الله (المنتقم) الى اعلام اقطاعي حزبي “جهوي” سيىء السمعة والذكر يسرعلى وفق برامج تخصص ، تدفع من اموال الناس.
لب المشكلة ،”الوصوليون” الذي يعاني منهم، الصحافيون والاعلاميون وحتى المواطنين نالهم من الافتراء والكذب وقلب الحقائق الكثير وتعرضت اعينهم للتخريب، هؤلاء الوصوليون لم يتم التعرف عليهم بعد لمعرفة شرهم ليتم طردهم من الباب الخلفي لبناء مؤسسات اعلامية قادرة على البناء لا الهدم ! هؤلاء ” ماسحو الاكتاف “على طريقة (النفاق) لا يزالون يرفضون كل الاخوة واخلاقيات المهنة التي من شأنها تخليص المهنة من آفة المنافقين والجهل الذي لا يعرف اخلاقاً أو قيماً، وليس غريباً علينا ان نسمع اقصاء زميل مبدع هنا والاستغناء عن قامة اخرى هناك ، الاميون مع كل احترامي لقدسية هذه الكلمة العظيمة التي ورد ذكرها في القران الكريم تعظيما وتشريفا “الأمي” يحاصرون جميع المبدعين بتسونامي الاذلال التي تخدم اعداء الحاضر، ليس غريباً ابداً ان يتم اقصاء الاقلام الباسقة فنحن نعيش زمن الاقلام المكسورة والشخصيات الكارتونية الهزيلة التي تدير الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الا قليلا ممن لا يزالون يحتفظون باخلاق النبلاء ،وما عساني ان اقول .
الجاهلون ماضون في مشروعهم التهديمي لتدمير (السلطة الرابعة) ، وتكوين جبهات قادرة على إعادة عجلة التقدم الى الوراء ، لكن ! اقول سيكون الحل فيها بالنتيجة للاقلام الباسقة، لا إمعات ولا جهات ولا نزوات ، بل اقلام وطنية تعددية تخوض معركة الحاضر …..لتصنع المستقبل.
محمد داود
رئيس التحرير
Comments are closed.