ما حقيقية أكل البريطانيين للسناجب ؟

موسكو (عربي times)

ربما وجد البريطانيون رفوف متاجر السوبرماركت خالية من لوازم السَلطة خلال الأسابيع الأخيرة، لكن وفقاً للتلفزيون الروسي فإن الأزمة أكثر خطورة إذ تضطر البلاد إلى أكل السناجب.

وقالت المذيعة الحكومية أولغا سكابييفا في برنامجها الحواري “60 دقيقة” إن المملكة المتحدة أفقرت نفسها على ما يبدو بينما كانت تزود الجيش الأوكراني بأسلحة “هاوتزر” لاستخدامها.

وربما التبس على السيدة سكابييفا ما تدعو له مجموعة معنية بالحفاظ على البيئة تدعى “ثري أتوب” Three Atop في وسائل الإعلام.

المجموعة المذكورة تقوم بالضغط من أجل حماية السناجب الحمراء التي انخفض عددها مع انتشار الصنف الرمادي من السناجب في كل مكان، وقالت كيري هوسيغود، رئيسة قسم المحافظة على الطبيعة في المجموعة لصحيفة “تايمز”، إن “تناول السناجب الرمادية لن يكون مثيراً للجدل” إذا كان ذلك على سبيل التحكم في أعدادها.

ويبدو أن هناك سوء فهم لدى المشاهدين الروس أدى إلى الاعتقاد بأن السناجب هي العنصر الوحيد في قائمة طعام البريطانيين، وهو أمر حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يؤدِ إليه حتى الآن.

وبحسب ترجمة تعليقات سكابييفا، قالت “كُشف اليوم أن بعض المطاعم في بريطانيا التي كانت عظمى ذات يوم سوف تقدم السناجب، بالنظر إلى أن هناك كثيراً من الحيوانات في الحدائق، فلماذا لا نأكلها، لا سيما في ظل نقص الغذاء”؟

وأضافت، “لكنهم لا يتراجعون عن قرار مساعدة زيلينسكي في توريد الأسلحة، أي أنهم سيأكلون السناجب لكنهم سيظلون يزودونه بمدافع ’هاوتزر‘”.

وفي حين أن سكابييفا لم تكن محقة في شأن السناجب إلا أنها كانت على حق في شأن الجانب المالي مع التزام المملكة المتحدة بدعم أوكرانيا، إذ تعهدت البلاد بالفعل بتقديم أكثر من 2.2 مليار جنيه إسترليني من المساعدات.

ومن غير المرجح أن يضطر البريطانيون إلى أكل السناجب في أي وقت قريب، ولكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك، قال فيل فيكيري، الطاهي المقيم في برنامج “آي تي في ذيس مورننغ” ITV This Morning، فإن هناك خيارات أسوأ.

وصرح فيكيري لصحيفة “تايمز” قائلاً إن طعم السنجاب “ألذ من طعم لحم الأرنب”، وهو “حلو وخفيف اللون ناعم القوام ” ويمكن أن يكون طبقاً جيداً عند طهيه مع التوابل.

ويأتي ذلك في أعقاب نقاش حول ما إذا كان من الصواب تناول لحوم الحيوانات المقتولة على الطريق بعد أن أقرت بذلك جانيت ستريت بورتر التي تشارك بصفة منتظمة في برنامج “لوس وومن” Loose Women.