من الحماقات في حياة البعض منا لا يسمع الحقيقه عندما يواجهه شخص ما ويخبرة بالحقيقه ومن أصعب أن يحيى الإنسان في حياة يعلو فيها الباطل على الحق! إذ يكثر عمل الذين يبنون باطلًا يعلو باطلًا وفي ظاهره حق يثبت حقًا باسم الدين والثوابت وإلى آخره من الحجج الواهية …
يقول ابن رشد: “إذا أردت أن تتحكم في جاهل، فعليك أن تغلف كل باطل بغلافٍ ديني”.
ما أكثر الذين يجيدون فعل ذلك بكل مهارة، يخلطون الأوراق بعضها ببعض سريعًا، ويتبعون بعض آرائهم آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية ويقحمون الشرع فيها ، بغير فهم حقيقي لتفسير الآية، أو وقوف صحيح على مراد النص النبوي الشريف او عدم فهم احكام الشريعه …
وسُرعان ما يضعون الكرة في ملعبك، حتى إذا ما أظهرت نقدًا او اختلافًا من حقه التمحيص والتثبيت، والتصحيح، قالوا أنك تطعن في القرآن والسنة، أو أنك صاحب رؤية مغايرة للإسلام، أي عبثٍ هذا؟ إن الذين يسارعون في ذلك قولًا وعملًا هم على الامة والدين أخطر من الكافرين والضالين، وإن الذي يستخدم أدوات الحق لتثبيت الباطل، آثمٌ، كمن يقتل مريضًا بأداة من حقها علاجه مثلا يقول الصوره الفوتوغرافيه حرام ويناقض نفسه ويقول حلال في موضع اخر وهو المصلحه العامه وهو يعلم او على يقين المقصود في تحريم الصورة رسم صورة البشر او اي مخلوق اخر في اليد وليس التصوير الفوتوغرافي وهو بدون مؤهل علمي ولا حتى ديني يشفع له والدليل الصورة الفوتوغرافيه لم تكن موجوده في عهد الرسول صلوات ربي وسلامه وياتي باحاديث يناقض نفسه بها او يفتي على ان ربطة العنق حرام ولا يوجد اي دليل على تحريمها لانها بالاساس لم تكن موجوده في بداية الاسلام وذهب بعيدا حتى حرم التراكسود ؟! …
السؤال الذي يطرح نفسه هل الامه الاسلاميه حلحلت كل الامور الخلافيه وبقى موضوع تحريم الصوره او غيرها ؟! .
دائمًا الحق واضح، يهتدي إليه إلا أصحاب النفوس والعقول الراقيه، اللذين يقتفون أثر كل كلمة تؤدي الحقيقه حتى اذا كانت مرة .
Comments are closed.