واشنطن (عربي times)
أعلنت شرطة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم، أنها تحقق في ملابسات وفاة نجم المسلسل التلفزيوني الكوميدي الشهير “فريندز”، ماثيو بيري، الذي نجمت وفاته في أكتوبر/تشرين الأول الفائت عن “الآثار الحادة” لتعاطيه مادة الكيتامين المخدّرة.
وعثر مساعد بيري عليه فاقداً الوعي داخل حوض الجاكوزي في منزله في لوس أنجلوس، في 28 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وكان النجم عند وفاته في الرابعة والخمسين من العمر.
ووفق وكالة “فرانس برس”، أفاد تقرير مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، بأن وفاة بيري الذي اشتُهر بشخصية “تشاندلر بينغ” الفكاهية في مسلسل “فريندز”، نجمت عن “الآثار الحادة” لتعاطيه مادة الكيتامين المخدّرة. ووُصِفت وفاته بأنها “حادث”، لكنها لا تزال قيد التحقيق.
وأشارت الشرطة في بيانها أنها تُواصِل “التحقيقات في ظروف وفاة” بيري، بمساعدة شرطة مكافحة المخدرات الفيدرالية وشرطة البريد الأمريكية “على قاعدة تقرير الطب الشرعي”.
وكان الكيتامين، وهو دواء مخصص للتخدير الطبي والبيطري، ولكن يُساء استخدامه أحياناً لأغراض ترويحية كالتحفيز أو النشوة، جزءاً من علاج كان يخضع له بيري من الاكتئاب، وكان يُحقن به خلال جلسات بإشراف طبي.
وبات التحقيق يتركّز على مسألة طريقة حصول ماثيو بيري على الكيتامين مع أنه لم يخضع لجلسة حقن تحت الإشراف الطبي في الأيام السابقة لوفاته.
وكان بيري الذي جسّد إحدى الشخصيات المفضلة لدى الجمهور، يجهد منذ سنوات للتخلص من إدمانه الأدوية والكحول، ولجأ مرات كثيرة إلى مراكز لإعادة التأهيل.
وفي مذكراته التي نشرت العام الفائت، أقرّ بيري بأنه خضع لـ65 جلسة إعادة تأهيل ليتخلّص من إدمانه، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار لهذا الغرض.
وهو خضع للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بينها عملية في القولون استمرت سبع ساعات عام 2018، حتى أنه ذهب إلى حد القول “كان يُفترض أن أكون ميتاً”.
Comments are closed.