باريس (عربي times)
نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن خبيرين في السياسة الدولية:” أن مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه، وبقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، من شأنه أن يفتح الطريق إلى تحقيق السلام في غزة.
وقال رئيس مؤتمرات العلوم السياسية في باريس فريديريك إنسيل:” إن السلام في غزة يتطلب إعادة انتخاب بايدن مع استبدال فريق نتنياهو بائتلاف إسرائيلي وسطي.
وأضاف الأكاديمي المختص في جغرافيا السياسة:” أن “عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة أمر بالغ الأهمية”.
كذلك قال أستاذ السياسة في الجامعة الأمريكية في باريس، زياد ماجد، إن “المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورا رئيسا باستخدام الأدوات الدبلوماسية الجيدة”.
وأشار إلى أن “التمييز بين الهجمات الشرعية التي تشنها حماس ضد المواقع العسكرية الإسرائيلية وجرائم الحرب التي يرتكبها المدنيون، يرتبط بأهمية سياق الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007”.
وأوضح أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طرحت القضية الفلسطينية على الساحة الدولية بشكل أوسع، مبيناً أن حماس أصبحت قادرة على العمل عسكرياً، وأن تدمير ظروف الحياة في غزة من قبل إسرائيل هو استراتيجية غير فعالة لإيجاد حل دائم.
واتفق إنسيل وماجد على أن الحل قد لا يأتي من نصر عسكري إسرائيلي بسيط، ولكنه بحاجة إلى استراتيجية سياسية تشمل القوات المسلحة الإسرائيلية ومشاركة المجتمع الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى “المفاوضات الحاسمة” التي تجريها واشنطن وطهران في الملف النووي، لمعالجة المخاوف النووية وتجنب الصراعات المحتملة مع إسرائيل.
ويأتي الحوار في أعقاب سلسلة من الأعمال العسكرية التي تؤكد الحالة الهشة للعلاقات الإقليمية.
Comments are closed.