بغداد (عربي times)
تشن إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية تارة ظهرا،وتارة اخرى تعلن الهدنةفي أوقات متشابهة، في معادلة تكتيكية استخدمتها منذ بدء هجومها على حزب الله، فيما يرى خبراء الأمن ان الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في لبنان اصبحت معقدة جدا “.
وقال الخبير الأمني صفاء الاعسم:” ان هنالك توجيهات خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة الامريكية بالجمعية العمومية الى انه كان هنالك اسلوب وسياسة العمل بالتهدئة والوصول الى قرارات الغرض منها العودة الى 6 اكتوبر. وكان هنالك تجاوب امريكي شديد في هذا الموضوع بناء على طلب العراق “.
وذكر الاعسم:” ان العراق احد الدول التي كانت تركز على هذا الموضوع وتم اجتماع مع اكثر من دولة ، والامريكان اشاروا على مستوى اعلى المستويات في الرئاسة الامريكية. الى انه ابتدأت مرحلة ايقاف عمليات القتال واعطاء الهدنة لمدة 21 يوما.
ويشير الى أنه تابع الجانب الامريكي على مستوى تصريحات رسمية وعلى مستوى الإعلام الى انه الاتفاق تم وانتهى الموضوع، ولكن الغريب في الموضوع ان نتنياهو صرح اليوم انه سيستمر في عمليات الضرب.
الامور تتعقد
ويعتقد يعني الامور بدت تتعقد لانه هذا يؤكد الى انه لم تجاوب مع اب الروحي للولايات المتحدة الامريكية لانه هو الابن المدلل لها ،ولم يكن هنالك التزام اسرائيلي حقيقي بهذا الموضوع.
واردف:” اتصور سيكون هنالك تخفيف في الدعم الامريكي الى اسرائيل، ولا يمكن ان تقاتل وحدها تجاه محور مقاومة وتجاه حزب الله ،وكتائب حزب الله طبعا الان لديها من السلاح حسب التصريحات الاخيرة على اعلى المستويات الى انه لدينا سلاح لم يدخل للمعركة لغاية الان قادر اثنين وقادر ثلاثة فضلا عن صواريخ شبه نووية هذه يعني نحن لا نريد ان تتوسع رقعة القتال لانه المنطقة تكون في خطر، وهنالك امكانية حدوث شبه حرب عالمية ثالثة او حرب اقليمية كبيرة.
إسرائيل الخاسر الأكبر
وزاد:” ان كان هنالك حرب اقليمية كبيرة وعدم التعاون الامريكي الجدي بهذا الموضوع مع اسرائيل اتصور اسرائيل يعني ستكون الخاسر الاكبر بهذا الموضوع، وان نتنياهو مصر على ضرورة عمليات القصف والانهاء من حزب الله ،ولكن موضوع الاجتياح اعتقد صار بموضوع بعيد بعد الذي حدث اليوم ،وبعد التصريحات، وهنالك اكثر من دولة انسحبت بقواتها من في دعم اسرائيل على عن طريق سحب البوارج الحربية، فضلا عن ان هنالك 12 دولة اوروبية, مساندة لاسرائيل بعد قرار البارحة في ضرورة ايقاف القتال وعدم الاستجابة الاسرائيلية سيكون هنالك انسحاب اكبر .
ويعتقد ان مجلس الامن لن سيوافق على هذه الخطوة ويعتبر اسرائيل متوغلة اكثر في عمليات قتل الابرياء والاطفال والنساء. ما اتصور هنالك اعادة نظر خلال الساعة القادمة؛ وسيكون تغيير كثير في المعادلة”.
بناية سكنية
هذا وشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم ، غارة زعم أنها “موجهة ودقيقة” استهدفت بناية سكنية في الضاحية الجنوبي للعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، إن الغارة استهدفت قائد الوحدة الجوية في حزب الله، محمد حسين سرور الملقب بأبو صالح، من دون أن يتضح مصيره بعد؛ ولفتت الوكالة الوطنية اللبنانية إلى “عدد من الإصابات”.
وأفاد شهود عيان بأن الغارة ألحقت “أضرارا مادية جسيمة بالمبنى المستهدف والمباني المجاورة”.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الغارة على الضاحية الجنوبية استهدفت شقة بثلاثة صواريخ في مبنى سكني بحي القائم قرب مدرسة القديس يوسف.
وبحسب مصدر مقرب من حزب الله أن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد وحدة المسيّرات في حزب الله محمد سرور وأعلن عن استشهاده”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه شنّ “ضربات دقيقة”، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية.
Comments are closed.