بغداد (عربي times)
غيرت الحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة من جهة ومع لبنان ومحور المقاومة وجهتها الى اكثر من جهة في سياقات الحرب المدمرة “.
الجبهة السورية
وبحسب خبراء ان مسار الحرب بدأ يتسع على اكثر من طرف فيما تثير التطورات المتسارعة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل جنوب سوريا، تساؤلات حول احتمالية توسيع الحرب على نطاق عملياته العسكرية في غزة ولبنان إلى الجبهة السورية.
ويرى خبراء انه بعد قيام الجيش الإسرائيلي بنشر دبابات وآليات عسكرية بمحاذاة بلدة حضر بريف القنيطرة، استهدف ، بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم قرب الشريط الحدودي مع الجولان قد تدخل سورية على خط المواجهة ما يعني تمددها واللافت في الأمر وهذا ما تخشاه الأنظمة المتحالفة مع إسرائيل “.
ويشير الخبراء إلى أنه قبل ذلك، شقت القوات الإسرائيلية بعض الممرات والطرق قرب السياج الحدودي الفاصل، وفجرت كذلك حقول ألغام بمحاذاة السياج وفقا لبيان الدفاع السورية .
وتزامنا مع ذلك، رشحت أنباء عن وصول “قوات نخبة” تابعة لمحور المقاومة، وذلك بعيد الاجتياح البري لجنوب لبنان قادمة من بلدان تعدد الساحات كاليمن والعراق ولبنان .
توغل بري
ولم يستبعد مراقبون ، أن تتوغل قوات الإسرائيلية بشكل محدود في الجنوب السوري؛ نظرا لمخاوف الجيش الإسرائيلي من تحول الجبهة السورية إلى جبهة تستخدمها الفصائل المسلحة لإسناد حزب الله، الذي يتعرض لهجوم في جنوب لبنان.
حرب واسعة
وفي ذات السياق علق المحلل السياسي حيدر الموسوي على تصريح الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي اكد أن لبنان يقف على حافة حرب واسعة وحان الوقت لوقفها بالقول: ان تصريح غوتيريش في شيء من الحقيقة بسبب الظروف والاوضاع التي تعيشها لبنان في ظل القصف والقمع وقتل المدنيين الأبرياء العزل”.
الموسوي تحدث: “ان هذا الحديث يؤكد على ان من الضروري بمكان ان المجتمع الدولي الذي عبر عنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأنه فشل فشلا ذريعا في ايقاف التوحش الذي يراد منه الابادة الجماعية بحق اهل غزة ولبنان .
وقال الموسوي:” ان تصريح الأمين العام للامم المتحدة هو مصداق لما يجري وبالتالي من الضرورة بمكان حشد المجتمع الدولي من اجل ان يكون هنالك ايقاف النار والهدنة فيما يجري في غزة وبيروت والضاحية.
وأوضح الموسوي:” ان الامم المتحدة هي تعبر عن حقيقة كل ما يجري في المنطقة ونتفق مع هذا الطرف مشيرا إلى أن الوساطة “الفرنسية – القطرية ” قد تشق طريقها في الايام القليلة القادمة لانه الوضع لم يعد يتحمل “.
Comments are closed.