واشنطن(عربي times)
أصبح من الواضح بشكل متزايد أن مستقبل ساعة آبل ليس فقط أنها مجرد بديل عن الهواتف المحمولة، ولكن أيضًا كجهاز مساعد في المؤشرات الصحية.
وتتمتع سلسلة 10 من ساعة أبل بمجموعة مهارات رائعة بالفعل في هذا الصدد وتضيف المزيد من القوة لتتبع البيانات الصحية.
معلومات شاملة
تقيس ساعة أبل حاليًا معدل ضربات القلب وتخطيط كهربية القلب والنوم والخطوات وغيرها من المؤشرات الحيوية.
والجديد في سلسلة 10 هو قياس احتمالية انقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب خطير يصيب الكثيرين على مستوى العالم.
ويتم تجميع كل هذه البيانات بشكل ملائم في تطبيق Apple’s Health، الذي أصبح بسرعة المكان الشامل للمعلومات الصحية الشخصية.
وذكرت تقارير أن أبل تعمل على إطلاق ميزة مراقبة ضغط الدم وقراءات نسبة السكر في الدم في الإصدارات المستقبلية من ساعتها.
مع ذلك، من المهم التأكيد على أن أبل لا يمكنها بموجب القانون تسويق الساعة كجهاز طبي؛ لأن هذا يتطلب موافقة تنظيمية من إدارة الغذاء والدواء، ناهيك عن وصفة طبية من طبيبك للحصول عليها.
وبذلك، فإن ساعة أبل تعتبر وسيلة سهلة للإشراف على جوانب مختلفة من الأنشطة اليومية ولكن ليس كوسيلة لعلاج الحالات الطبية.
إدارة الأمراض المزمنة
يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول توصيل جهاز استشعار جلوكوز الدم، وهو جهاز طبي معتمد من إدارة الغذاء والدواء مباشرة بساعة أبل الخاصة بهم.
وهذا يسمح لهم برؤية نسبة السكر في الدم في الوقت الفعلي، مباشرة على معصمهم، والتصرف وفقًا لذلك إذا كانت مرتفعة أو منخفضة.
ويعد هذا أمراً مهماً جدًا، ويجعل من ساعة أبل واحدة من أكثر الأدوات قيمة في إدارة مرض مزمن.
أما ميزة مراقبة ضغط الدم، عندما تصبح متاحة، فلن تكون أقل أهمية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الإجهاد.
في السياق عينه، ترفع ميزة انقطاع التنفس أثناء النوم الجديدة أهمية الساعة، فهي تراقب التنفس أثناء الليل، وفي نهاية 30 يومًا، تقدم تقييمًا لاحتمال احتياجك إلى العلاج.
مرة أخرى، لا تعد ساعة أبل جهازًا طبيًا، لذا فإن أفضل ما يمكنها فعله في هذه الحالة هو تحليل الأرقام وتقديم المشورة لك. وإذا كانت أرقامك مرتفعة، اذهب إلى الطبيب لإجراء الاختبارات المناسبة.
Comments are closed.