ما حقيقة “تهميش هوامش” امين بغداد ؟!

بغداد (عربي times)

وردتنا شكاوى عدة ،من موظفي امانة بغداد اليوم ، تطالب فيه، بانصافهم من المتسلطين من الحدائق الخلفية الذين يعرقلون كل ما يخدم المصلحة العامة ، لكنهم اشادوا بإنسانية امين بغداد عمار موسى بعد لقاءات مباشرة  معه ، واتخاذ الاجراءات السريعة  “والمنصفة”، لكن ؟؟!!! ، للأسف بحسب شكاوى الموظفين تم “تسويف هوامش الأمين ” دون اعتبار للمسؤول الأول في الامانة !! .

وبحسب الشكاوى التي تحتفظ الوكالة بنسخ مصورة منها ،نورد هذه الشكوى لموظف عانى “الظلم  مرتين” ، الاولى من قبل دائرته  التي لم تنصفه ويحتفظ باوراقه الخاصة التي تثبت ذلك ، مما اضطره لمواجهة الامين ، والثانية التسويف العلني الذي يستعمله البعض ،ممن انيطت لهم مسؤولية “الامانة الاخلاقية” في دائرة “الامانة” وكيف يتم” تهميش، هوامش امين بغداد ” دون علمه، في سابقة لم تشهدها الامانة منذ تاريخ تأسيسها .

ولفت صاحب الشكوى ،انه بعد لقائه مع امين بغداد ،تم انصافه وشعر انه الرجل المناسب في المكان المناسب ، وفعلاً انه ” الامين في اخلاقه وامينا في المسؤولية ،  الا انه للأسف ،كما يروي الموظف ،تم تهميش”هامش الامين” من قبل “سلسلة المراجع” وتسلط “البعض”! بدءً من خروج الهامش مرورا بالدوائر المعنية، ومن قبل الدائرة القانونية ودائرته “عقارات الامانة” ، دون اعتبار “لأمين بغداد” للأسف الشديد ، الرجل المنصف ،الذي ينتظر تنفيذ اوامره” ،فاذا كان هذا الحال مع الموظفين في الامانة، فكيف يكون التهميش مع المواطنين المراجعين ؟.

وافاد الموظف انه تم اتخاذ الاجراء من قبل معالي الامين بتاريخ 10/1  ، وتم ارسال الكتاب الرسمي من قبل امين بغداد الى الدائرة القانونية ونسخة آخرى الى دائرة عقارات الامانة ، الا انه لم تتم اجابة “الامين” حتى اليوم 10/31، ولم يتخذ اي اجراء كما أمر أمين بغداد ، فهل هذا معقول؟.

واشار صاحب الشكوى الموظف ، الى ان هذا يدل على عدم الامانة والمصداقية مع “معالي الامين” ، من قبل الموظفين الصغار وحتى بعض المدراء العامين فكيف يكون تعاملهم  مع المراجعين؟ .

واكد الموظف الى ان  حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،  خدمية بامتياز وتقديم كل ما يهم “المواطن والموظف” ،يطالب الموظف في شكواه من أمين بغداد، انصافه ممن “يسوف هوامشه اولاً ، وانصافه ممن عرقل سير انصاف اوامرالامين المنصفة مع الموظفين ثانياً .

ملاحظة / تحتفظ الوكالة بنسخ  هوامش معالي الامين من الكتب الرسمية

Comments are closed.