كييف (عربي times)
قالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية، الجمعة، إن روسيا تعمدت إرسال طائرات مسيرة إلى المجال الجوي لبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، هذا الشهر لاختبار رد فعل الحلف وتكثيف الضغوط على الغرب.
وأرسلت وكالة المخابرات تقييما مكتوبا إلى رويترز بعد أن أسقطت طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي مسيّرات روسية اخترقت المجال الجوي لبولندا يومي التاسع والعاشر من سبتمبر أيلول.
وخلال الأسبوع الجاري، تسببت طائرات مسيرة مجهولة في تعطيل حركة الملاحة الجوية في أجزاء من الدنمارك.
ولم يتناول التقييم سوى الواقعة التي حدثت في بولندا.
وكتبت وكالة المخابرات قائلة: “مثل هذه العمليات متعددة الأساليب تهدف على الأرجح إلى زيادة الضغوط على شركاء كييف الغربيين، مما قد يؤدي إلى تقليص الدعم لأوكرانيا، ولا سيما المساعدات العسكرية”.
وتنفي روسيا عزمها استهداف مناطق في بولندا بطائرات مسيرة في أثناء هجومها على جارتها أوكرانيا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب الواقعة مباشرة، إنه من المحتمل أن تكون الطائرات المسيرة قد وصلت إلى هناك عن طريق الخطأ.
وتستخدم أوكرانيا أنظمة تشويش إلكترونية لمحاولة التصدي لهجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية وإبعادها، لكن وكالة المخابرات استبعدت أن يكون لهذه الأنظمة علاقة في حدوث ذلك.
وأضافت: “لم تدخل الطائرات المسيرة إلى بولندا من أوكرانيا فقط، بل أيضا من روسيا البيضاء. بعض هذه المسيرات توغل حتى مسافة 100 كيلومتر داخل الأراضي البولندية، وهو ما يتجاوز بكثير مدى أنظمة الحرب الإلكترونية الأوكرانية”.
Comments are closed.